وزير الخارجية الكويتي: زيارة سمو الأمير لواشنطن تأتي في ظروف تقتضي التشاور مع الأصدقاء والحلفاء

وكالة الأنباء الكويتية - كونا ، الخميس، 6 سبتمبر 2018

واشنطن - 5 - 9 (كونا) -- أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي اليوم الاربعاء أن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى واشنطن "في غاية الأهمية وتأتي في ظروف في المنطقة والعالم تقتضي التشاور مع أصدقائنا وحلفائنا".

ووصف الشيخ صباح الخالد خلال تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت مباحثات سمو الأمير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها كانت بناءة ومثمرة وتعكس عمق العلاقات الثنائية التي تمتد الى أكثر من 104 أعوام.

وأوضح "ان المباحثات شملت العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية والتي تمشي بالاتجاه المرسوم والمخطط لها وحسب البرنامج الزمني الموضوع لها".

وأضاف ان هناك عددا من البرامج التي صاحبت زيارة سمو الأمير الى واشنطن ومنها التوقيع على مذكرات تفاهم بين الكويت والولايات المتحدة في مجالات حيوية ومهمة وذلك من قبل الإدارة العامة للجمارك الكويتية وهيئة الاتصالات ووزارة الداخلية لافتا الى انها ستعزز بدورها من التعاون بين البلدين.

وبالنسبة للقاء سمو الأمير مع رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات الامريكية قال الشيخ صباح الخالد "ان اللقاء يعكس تطلع هذه الشركات الى التعرف على البيئة التشريعية بالكويت وزيادة تواجدها في البلاد وهذا ما أكده صاحب السمو في كلمته خلال اللقاء على توفر هذه البيئة التشريعية الملائمة وتطلعنا لتواجد أكبر للشركات الامريكية العاملة بالكويت".

وحول المباحثات الثنائية الكويتية الامريكية أوضح انها تطرقت إلى أبرز القضايا الاقليمية ومنها موضوع الخلاف الخليجي والعلاقة مع ايران والوضع في اليمن وسوريا وقضية السلام بالشرق الأوسط والوضع في ليبيا وهي قضايا محل اهتمام من قبل الجانبين اضافة الى موضوع التعاون في مواصلة الجهد الثنائي المشترك والدولي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وأضاف "كل هذه الأمور كانت فيها وجهات النظر تصب في معرفة أوضاع القضايا الاقليمية والدولية وكيفية التنسيق والتعاون بين الجانبين خلال المرحلة القادمة وخاصة مع تواجد الكويت بمجلس الامن الدولي مما اضفى عليها مسؤوليات لمتابعة هذه الأمور في مجلس الامن".

واكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي "الحمد الله كل الأمور سارت في مساراتها الصحيحة ونتطلع للقاء قادم لحوار استراتيجي بين الكويت والولايات المتحدة بدولة الكويت قبل نهاية هذا العام حتى نستكمل فيه كل ما تم بحثه في هذه القمة الكويتية الامريكية". (النهاية) ا ص ف / ش ص / ط م ا